Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْمُنْذِرُ وَعَلِيٌّ الْهَادِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَلْ مِنْ هَادٍ الْيَوْمَ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا زَالَ مِنْكُمْ هَادٍ بَعْدَ هَادٍ حَتَّى دُفِعَتْ إِلَيْكَ فَقَالَ رَحِمَكَ الله يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْ كَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ آيَةٌ عَلَى رَجُلٍ ثُمَّ مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مَاتَتِ الايَةُ مَاتَ الْكِتَابُ وَلَكِنَّهُ حَيٌّ يَجْرِي فِيمَنْ بَقِيَ كَمَا جَرَى فِيمَنْ مَضَى.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْمُنْذِرُ وَعَلِيٌّ الْهَادِي أَمَا وَالله مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَمَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ نَحْنُ وُلاةُ أَمْرِ الله وَخَزَنَةُ عِلْمِ الله وَعَيْبَةُ وَحْيِ الله.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِيهِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالله إِنَّا لَخُزَّانُ الله فِي سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ لا عَلَى ذَهَبٍ وَلا عَلَى فِضَّةٍ إِلا عَلَى عِلْمِهِ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ رَفَعَهُ عَنْ سَدِيرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ الله وَنَحْنُ تَرَاجِمَةُ وَحْيِ الله وَنَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَمَنْ فَوْقَ الارْضِ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْتِكْمَالُ حُجَّتِي عَلَى الاشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ مِنْ تَرْكِ وَلايَةِ عَلِيٍّ وَالاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِكَ فَإِنَّ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَسُنَّةَ الانْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ وَهُمْ خُزَّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَقَدْ أَنْبَأَنِي جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ إِنَّ الله وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدَّرَهُمْ لِذَلِكَ الامْرِ فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فَنَحْنُ حُجَجُ الله فِي عِبَادِهِ وَخُزَّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَالْقَائِمُونَ بِذَلِكَ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَصَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَجَعَلَنَا خُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ وَلَنَا نَطَقَتِ الشَّجَرَةُ وَبِعِبَادَتِنَا عُبِدَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَلَوْلانَا مَا عُبِدَ الله.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ الائِمَّةُ خُلَفَاءُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي أَرْضِهِ.
Français bientôt dispo
عَنْهُ عَنْ مُعَلىً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) الاوْصِيَاءُ هُمْ أَبْوَابُ الله عَزَّ وَجَلَّ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا وَلَوْلاهُمْ مَا عُرِفَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَبِهِمُ احْتَجَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله جَلَّ جَلالُهُ وَعَدَ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الارْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَالْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَالله الائِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ وَالله نُورُ الله الَّذِي أَنْزَلَ وَهُمْ وَالله نُورُ الله فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الارْضِ وَالله يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الامَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ وَهُمْ وَالله يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَحْجُبُ الله عَزَّ وَجَلَّ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَالله يَا أَبَا خَالِدٍ لا يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَيَتَوَلانَا حَتَّى يُطَهِّرَ الله قَلْبَهُ وَلا يُطَهِّرُ الله قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّى يُسَلِّمَ لَنَا وَيَكُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ الله مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ وَآمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الاكْبَرِ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَعَالَى الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الامِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالانْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ إِلَى قَوْلِهِ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قَالَ النُّورُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام )
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) لَقَدْ آتَى الله أَهْلَ الْكِتَابِ خَيْراً كَثِيراً قَالَ وَمَا ذَاكَ قُلْتُ قَوْلُ الله تَعَالَى الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ إِلَى قَوْلِهِ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ فَقَالَ قَدْ آتَاكُمُ الله كَمَا آتَاهُمْ ثُمَّ تَلا يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ يَعْنِي إِمَاماً تَأْتَمُّونَ بِهِ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الله الْحَسَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله تَعَالَى فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَالله الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الامَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ وَهُمُ الَّذِينَ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَحْجُبُ الله نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَيَغْشَاهُمْ بِهَا.
Français bientôt dispo
ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الاصَمِّ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَعَالَى الله نُورُ السَّماواتِ وَالارْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فَاطِمَةُ (عليها السلام) فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الْحُسَيْنُ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ السَّلام) زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ لا يَهُودِيَّةٍ وَلا نَصْرَانِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَهْدِي الله لِلائِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ الله الامْثالَ لِلنَّاسِ قُلْتُ أَوْ كَظُلُماتٍ قَالَ الاوَّلُ وَصَاحِبُهُ يَغْشاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ظُلُمَاتٌ الثَّانِي بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ وَفِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَالَ فِي قَوْلِهِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلام) مِثْلَهُ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ الله عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ الله بِأَفْواهِهِمْ قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَالله مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ يَقُولُ وَالله مُتِمُّ الامَامَةِ وَالامَامَةُ هِيَ النُّورُ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا قَالَ النُّورُ هُوَ الامَامُ.
Français bientôt dispo
ـ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ مَا جَاءَ بِهِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) آخُذُ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرَى لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْمُتَعَقِّبُ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى الله وَعَلَى رَسُولِهِ وَالرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِالله كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) بَابَ الله الَّذِي لا يُؤْتَى إِلا مِنْهُ وَسَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَكَذَلِكَ يَجْرِي الائِمَّةُ الْهُدَى وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ الله أَرْكَانَ الارْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَحُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الارْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَثِيراً مَا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ الله بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَأَنَا الْفَارُوقُ الاكْبَرُ وَأَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَالْمِيسَمِ وَلَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحُ وَالرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَتِهِ وَهِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ وَإِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يُدْعَى فَيُكْسَى وَأُدْعَى فَأُكْسَى وَيُسْتَنْطَقُ وَأُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدِّ مَنْطِقِهِ وَلَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالاً مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَالْبَلايَا وَالانْسَابَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَلَمْ يَعْزُبْ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي أُبَشِّرُ بِإِذْنِ الله وَأُؤَدِّي عَنْهُ كُلُّ ذَلِكَ مِنَ الله مَكَّنَنِي فِيهِ بِعِلْمِهِ. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ الاوَّلَ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الاعْرَجُ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَسُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ مَا جَاءَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يُؤْخَذُ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ يُنْتَهَى عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرَى لِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ الله الْمُعَيِّبُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُعَيِّبِ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى رَسُولِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِالله كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) بَابَ الله الَّذِي لا يُؤْتَى إِلا مِنْهُ وَسَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَبِذَلِكَ جَرَتِ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ الله أَرْكَانَ الارْضِ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَالْحُجَّةَ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الارْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَقَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَا قَسِيمُ الله بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَأَنَا الْفَارُوقُ الاكْبَرُ وَأَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَالْمِيسَمِ وَلَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحُ بِمِثْلِ مَا أَقَرَّتْ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَهِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ وَإِنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يُدْعَى فَيُكْسَى وَيُسْتَنْطَقُ وَأُدْعَى فَأُكْسَى وَأُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدِّ مَنْطِقِهِ وَلَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالاً لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي عُلِّمْتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَالْبَلايَا وَالانْسَابَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَلَمْ يَعْزُبْ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي أُبَشِّرُ بِإِذْنِ الله وَأُؤَدِّي عَنِ الله عَزَّ وَجَلَّ كُلُّ ذَلِكَ مَكَّنَنِيَ الله فِيهِ بِإِذْنِهِ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الله الرِّيَاحِيُّ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ فَضْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ بَعْدَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَا لِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالْفَضْلُ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْمُتَقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمُتَقَدِّمِ بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِهِ وَالْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِ كَالْمُتَفَضِّلِ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِالله فَإِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) بَابُ الله الَّذِي لا يُؤْتَى إِلا مِنْهُ وَسَبِيلُهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَهُ وَصَلَ إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ وَكَذَلِكَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنْ بَعْدِهِ وَجَرَى لِلائِمَّةِ (عَلَيْهم السَّلام) وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْكَانَ الارْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَعُمُدَ الاسْلامِ وَرَابِطَةً عَلَى سَبِيلِ هُدَاهُ لا يَهْتَدِي هَادٍ إِلا بِهُدَاهُمْ وَلا يَضِلُّ خَارِجٌ مِنَ الْهُدَى إِلا بِتَقْصِيرٍ عَنْ حَقِّهِمْ أُمَنَاءُ الله عَلَى مَا أَهْبَطَ مِنْ عِلْمٍ أَوْ عُذُرٍ أَوْ نُذُرٍ وَالْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ فِي الارْضِ يَجْرِي لآِخِرِهِمْ مِنَ الله مِثْلُ الَّذِي جَرَى لاوَّلِهِمْ وَلا يَصِلُ أَحَدٌ إِلَى ذَلِكَ إِلا بِعَوْنِ الله وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَا قَسِيمُ الله بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ لا يَدْخُلُهَا دَاخِلٌ إِلا عَلَى حَدِّ قَسْمِي وَأَنَا الْفَارُوقُ الاكْبَرُ وَأَنَا الامَامُ لِمَنْ بَعْدِي وَالْمُؤَدِّي عَمَّنْ كَانَ قَبْلِي لا يَتَقَدَّمُنِي أَحَدٌ إِلا أَحْمَدُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِنِّي وَإِيَّاهُ لَعَلَى سَبِيلٍ وَاحِدٍ إِلا أَنَّهُ هُوَ الْمَدْعُوُّ بِاسْمِهِ وَلَقَدْ أُعْطِيتُ السِّتَّ عِلْمَ الْمَنَايَا وَالْبَلايَا وَالْوَصَايَا وَفَصْلَ الْخِطَابِ وَإِنِّي لَصَاحِبُ الْكَرَّاتِ وَدَوْلَةِ الدُّوَلِ وَإِنِّي لَصَاحِبُ الْعَصَا وَالْمِيسَمِ وَالدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُ النَّاسَ.
Français bientôt dispo
ـ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلاءِ رَحِمَهُ الله رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الامَامَةِ وَذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ (عَلَيْهِ السَّلام) ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَخُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلالَ وَالْحَرَامَ وَالْحُدُودَ وَالاحْكَامَ وَجَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلاً فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ آخِرُ عُمُرِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاسْلامَ دِيناً وَأَمْرُ الامَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَلَمْ يَمْضِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَتَّى بَيَّنَ لامَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَأَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَتَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَأَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) عَلَماً وَإِمَاماً وَمَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الامَّةُ إِلا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ الله وَمَنْ رَدَّ كِتَابَ الله فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الامَامَةِ وَمَحَلَّهَا مِنَ الامَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الامَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَأَعْظَمُ شَأْناً وَأَعْلَى مَكَاناً وَأَمْنَعُ جَانِباً وَأَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الامَامَةَ خَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ (عَلَيْهِ السَّلام) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَالْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَفَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَأَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَقَالَ الْخَلِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) سُرُوراً بِهَا وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الايَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَصَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ الله تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَالطَّهَارَةِ فَقَالَ وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً وَكُلاً جَعَلْنا صالِحِينَ. وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا الله تَعَالَى النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَقَالَ جَلَّ وَتَعَالَى إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَالله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) بِأَمْرِ الله تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ الله فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الاصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ الله الْعِلْمَ وَالايمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالايمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ الله إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهِيَ فِي وُلْدِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلاءِ الْجُهَّالُ إِنَّ الامَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الانْبِيَاءِ وَإِرْثُ الاوْصِيَاءِ إِنَّ الامَامَةَ خِلافَةُ الله وَخِلافَةُ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَمِيرَاثُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الامَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَنِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَصَلاحُ الدُّنْيَا وَعِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الامَامَةَ أُسُّ الاسْلامِ النَّامِي وَفَرْعُهُ السَّامِي بِالامَامِ تَمَامُ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَتَوْفِيرُ الْفَيْءِ وَالصَّدَقَاتِ وَإِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَالاحْكَامِ وَمَنْعُ الثُّغُورِ وَالاطْرَافِ الامَامُ يُحِلُّ حَلالَ الله وَيُحَرِّمُ حَرَامَ الله وَيُقِيمُ حُدُودَ الله وَيَذُبُّ عَنْ دِينِ الله وَيَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَالْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ الامَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَهِيَ فِي الافُقِ بِحَيْثُ لا تَنَالُهَا الايْدِي وَالابْصَارُ الامَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَالسِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَالنُّورُ السَّاطِعُ وَالنَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَأَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَالْقِفَارِ وَلُجَجِ الْبِحَارِ الامَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَالدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَالْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى الامَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَالدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ الامَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَالْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَالشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَالسَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَالارْضُ الْبَسِيطَةُ وَالْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَالْغَدِيرُ وَالرَّوْضَةُ الامَامُ الانِيسُ الرَّفِيقُ وَالْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَالاخُ الشَّقِيقُ وَالامُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَمَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَآدِ الامَامُ أَمِينُ الله فِي خَلْقِهِ وَحُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَخَلِيفَتُهُ فِي بِلادِهِ وَالدَّاعِي إِلَى الله وَالذَّابُّ عَنْ حُرَمِ الله الامَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَعِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَبَوَارُ الْكَافِرِينَ. الامَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَلا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَلا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَلا لَهُ مِثْلٌ وَلا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَلا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الامَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَتَاهَتِ الْحُلُومُ وَحَارَتِ الالْبَابُ وَخَسَأَتِ الْعُيُونُ وَتَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَتَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَتَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَحَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَجَهِلَتِ الالِبَّاءُ وَكَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَعَجَزَتِ الادَبَاءُ وَعَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَأَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَالتَّقْصِيرِ وَكَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَيُغْنِي غِنَاهُ لا كَيْفَ وَأَنَّى وَهُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَوَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَأَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَأَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَذَبَتْهُمْ وَالله أَنْفُسُهُمْ وَمَنَّتْهُمُ الابَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الامَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَآرَاءٍ مُضِلَّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلا بُعْداً قَاتَلَهُمُ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ وَلَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَقَالُوا إِفْكاً وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً وَوَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الامَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِيَارِ الله وَاخْتِيَارِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَأَهْلِ بَيْتِهِ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ وَالْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ الله وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الايَةَ وَقَالَ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَمْ طُبِعَ الله عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ الله الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ الله فِيهِمْ خَيْراً لاسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا بَلْ هُوَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَالله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الامَامِ وَالامَامُ عَالِمٌ لا يَجْهَلُ وَرَاعٍ لا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَالطَّهَارَةِ وَالنُّسُكِ وَالزَّهَادَةِ وَالْعِلْمِ وَالْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَنَسْلِ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَلا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَالْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالرِّضَا مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ شَرَفُ الاشْرَافِ وَالْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالامَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ الله حَافِظٌ لِدِينِ الله إِنَّ الانْبِيَاءَ وَالائِمَّةَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يُوَفِّقُهُمُ الله وَيُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَحِكَمِهِ مَا لا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَقَوْلِهِ فِي طَالُوتَ إِنَّ الله اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَالله يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَالله واسِعٌ عَلِيمٌ وَقَالَ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ الله عَلَيْكَ عَظِيماً وَقَالَ فِي الائِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَعِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ لامُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَأَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَأَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَلا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ. فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَالزَّلَلِ وَالْعِثَارِ يَخُصُّهُ الله بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَشَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَذلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَالله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُونَهُ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُونَهُ تَعَدَّوْا وَبَيْتِ الله الْحَقَّ وَنَبَذُوا كِتَابَ الله وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَفِي كِتَابِ الله الْهُدَى وَالشِّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمَّهُمُ الله وَمَقَّتَهُمْ وَأَتْعَسَهُمْ فَقَالَ جَلَّ وَتَعَالَى وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ الله إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَقَالَ فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَقَالَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ الله عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَصَلَّى الله عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَصِفَاتِهِمْ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ وَأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ وَفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلاوَةِ إِيمَانِهِ وَعَلِمَ فَضْلَ طُلاوَةِ إِسْلامِهِ لانَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَصَبَ الامَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَجَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ مَوَادِّهِ وَعَالَمِهِ وَأَلْبَسَهُ الله تَاجَ الْوَقَارِ وَغَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ يَمُدُّ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ لا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَادُّهُ وَلا يُنَالُ مَا عِنْدَ الله إِلا بِجِهَةِ أَسْبَابِهِ وَلا يَقْبَلُ الله أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الدُّجَى وَمُعَمِّيَاتِ السُّنَنِ وَمُشَبِّهَاتِ الْفِتَنِ فَلَمْ يَزَلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَخْتَارُهُمْ لِخَلْقِهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنْ عَقِبِ كُلِّ إِمَامٍ يَصْطَفِيهِمْ لِذَلِكَ وَيَجْتَبِيهِمْ وَيَرْضَى بِهِمْ لِخَلْقِهِ وَيَرْتَضِيهِمْ كُلَّ مَا مَضَى مِنْهُمْ إِمَامٌ نَصَبَ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَاماً عَلَماً بَيِّناً وَهَادِياً نَيِّراً وَإِمَاماً قَيِّماً وَحُجَّةً عَالِماً أَئِمَّةً مِنَ الله يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ حُجَجُ الله وَدُعَاتُهُ وَرُعَاتُهُ عَلَى خَلْقِهِ يَدِينُ بِهَدْيِهِمُ الْعِبَادُ وَتَسْتَهِلُّ بِنُورِهِمُ الْبِلادُ وَيَنْمُو بِبَرَكَتِهِمُ التِّلادُ جَعَلَهُمُ الله حَيَاةً لِلانَامِ وَمَصَابِيحَ لِلظَّلامِ وَمَفَاتِيحَ لِلْكَلامِ وَدَعَائِمَ لِلاسْلامِ جَرَتْ بِذَلِكَ فِيهِمْ مَقَادِيرُ الله عَلَى مَحْتُومِهَا فَالامَامُ هُوَ الْمُنْتَجَبُ الْمُرْتَضَى وَالْهَادِي الْمُنْتَجَى وَالْقَائِمُ الْمُرْتَجَى اصْطَفَاهُ الله بِذَلِكَ وَاصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ فِي الذَّرِّ حِينَ ذَرَأَهُ وَفِي الْبَرِيَّةِ حِينَ بَرَأَهُ ظِلاً قَبْلَ خَلْقِ نَسَمَةٍ عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ مَحْبُوّاً بِالْحِكْمَةِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَانْتَجَبَهُ لِطُهْرِهِ بَقِيَّةً مِنْ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَخِيَرَةً مِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍ وَمُصْطَفًى مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَسُلالَةً مِنْ إِسْمَاعِيلَ وَصَفْوَةً مِنْ عِتْرَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَمْ يَزَلْ مَرْعِيّاً بِعَيْنِ الله يَحْفَظُهُ وَيَكْلَؤُهُ بِسِتْرِهِ مَطْرُوداً عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ مَدْفُوعاً عَنْهُ وُقُوبُ الْغَوَاسِقِ وَنُفُوثُ كُلِّ فَاسِقٍ مَصْرُوفاً عَنْهُ قَوَارِفُ السُّوءِ مُبْرَأً مِنَ الْعَاهَاتِ مَحْجُوباً عَنِ الافَاتِ مَعْصُوماً مِنَ الزَّلاتِ مَصُوناً عَنِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا مَعْرُوفاً بِالْحِلْمِ وَالْبِرِّ فِي يَفَاعِهِ مَنْسُوباً إِلَى الْعَفَافِ وَالْعِلْمِ وَالْفَضْلِ عِنْدَ انْتِهَائِهِ مُسْنَداً إِلَيْهِ أَمْرُ وَالِدِهِ صَامِتاً عَنِ الْمَنْطِقِ فِي حَيَاتِهِ فَإِذَا انْقَضَتْ مُدَّةُ وَالِدِهِ إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ مَقَادِيرُ الله إِلَى مَشِيئَتِهِ وَجَاءَتِ الارَادَةُ مِنَ الله فِيهِ إِلَى مَحَبَّتِهِ وَبَلَغَ مُنْتَهَى مُدَّةِ وَالِدِهِ (عَلَيْهِ السَّلام) فَمَضَى وَصَارَ أَمْرُ الله إِلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَقَلَّدَهُ دِينَهُ وَجَعَلَهُ الْحُجَّةَ عَلَى عِبَادِهِ وَقَيِّمَهُ فِي بِلادِهِ وَأَيَّدَهُ بِرُوحِهِ وَآتَاهُ عِلْمَهُ وَأَنْبَأَهُ فَصْلَ بَيَانِهِ وَاسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ وَانْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وَأَنْبَأَهُ فَضْلَ بَيَانِ عِلْمِهِ وَنَصَبَهُ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَجَعَلَهُ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ وَضِيَاءً لاهْلِ دِينِهِ وَالْقَيِّمَ عَلَى عِبَادِهِ رَضِيَ الله بِهِ إِمَاماً لَهُمُ اسْتَوْدَعَهُ سِرَّهُ وَاسْتَحْفَظَهُ عِلْمَهُ وَاسْتَخْبَأَهُ حِكْمَتَهُ وَاسْتَرْعَاهُ لِدِينِهِ وَانْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وَأَحْيَا بِهِ مَنَاهِجَ سَبِيلِهِ وَفَرَائِضَهُ وَحُدُودَهُ فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحَيُّرِ أَهْلِ الْجَهْلِ وَتَحْيِيرِ أَهْلِ الْجَدَلِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَالشِّفَاءِ النَّافِعِ بِالْحَقِّ الابْلَجِ وَالْبَيَانِ اللائِحِ مِنْ كُلِّ مَخْرَجٍ عَلَى طَرِيقِ الْمَنْهَجِ الَّذِي مَضَى عَلَيْهِ الصَّادِقُونَ مِنْ آبَائِهِ (عَلَيْهم السَّلام) فَلَيْسَ يَجْهَلُ حَقَّ هَذَا الْعَالِمِ إِلا شَقِيٌّ وَلا يَجْحَدُهُ إِلا غَوِيٌّ وَلا ّّ يَصُدُّ عَنْهُ إِلا جَرِيٌّ عَلَى الله جَلَّ وَعَلا.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الامْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً يَقُولُونَ لائِمَّةِ الضَّلالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ هؤُلاءِ أَهْدى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله وَمَنْ يَلْعَنِ الله فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يَعْنِي الامَامَةَ وَالْخِلافَةَ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ عَنَى الله وَالنَّقِيرُ النُّقْطَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا الله مِنَ الامَامَةِ دُونَ خَلْقِ الله أَجْمَعِينَ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَالانْبِيَاءَ وَالائِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهم السَّلام) وَيُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ الله كانَ عَزِيزاً حَكِيماً.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ قَالَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الاحْوَلِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ فَقَالَ النُّبُوَّةَ قُلْتُ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَالْقَضَاءَ قُلْتُ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَقَالَ الطَّاعَةَ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ فَقَالَ يَا أَبَا الصَّبَّاحِ نَحْنُ وَالله النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ جَعَلَ مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَالانْبِيَاءَ وَالائِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهم السَّلام) وَيُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَالَ قُلْتُ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ الله وَمَنْ عَصَاهُمْ عَصَى الله فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْجَصَّاصُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالْعَلامَاتُ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام )
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَأَلَ الْهَيْثَمُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَنَا عِنْدَهُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) النَّجْمُ وَالْعَلامَاتُ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام )
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله تَعَالَى وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ نَحْنُ الْعَلامَاتُ وَالنَّجْمُ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه )
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَما تُغْنِي الاياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ الايَاتُ هُمُ الائِمَّةُ وَالنُّذُرُ هُمُ الانْبِيَاءُ (عَلَيْهم السَّلام )
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الله الْحَسَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ رَفَعَهُ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها يَعْنِي الاوْصِيَاءَ كُلَّهُمْ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الشِّيعَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الايَةِ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ قَالَ ذَلِكَ إِلَيَّ إِنْ شِئْتُ أَخْبَرْتُهُمْ وَإِنْ شِئْتُ لَمْ أُخْبِرْهُمْ ثُمَّ قَالَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا قُلْتُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ قَالَ فَقَالَ هِيَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ يَقُولُ مَا لله عَزَّ وَجَلَّ آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي وَلا لله مِنْ نَبَإٍ أَعْظَمُ مِنِّي.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ قَالَ الصَّادِقُونَ هُمُ الائِمَّةُ وَالصِّدِّيقُونَ بِطَاعَتِهِمْ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَحْيَا حَيَاةً تُشْبِهُ حَيَاةَ الانْبِيَاءِ وَيَمُوتَ مِيتَةً تُشْبِهُ مِيتَةَ الشُّهَدَاءِ وَيَسْكُنَ الْجِنَانَ الَّتِي غَرَسَهَا الرَّحْمَنُ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَلْيُوَالِ وَلِيَّهُ وَلْيَقْتَدِ بِالائِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي اللهمَّ ارْزُقْهُمْ فَهْمِي وَعِلْمِي وَوَيْلٌ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُمْ مِنْ أُمَّتِي اللهمَّ لا تُنِلْهُمْ شَفَاعَتِي.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ اسْتِكْمَالُ حُجَّتِي عَلَى الاشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ تَرَكَ وَلايَةَ عَلِيٍّ وَوَالَى أَعْدَاءَهُ وَأَنْكَرَ فَضْلَهُ وَفَضْلَ الاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّ فَضْلَكَ فَضْلُهُمْ وَطَاعَتَكَ طَاعَتُهُمْ وَحَقَّكَ حَقُّهُمْ وَمَعْصِيَتَكَ مَعْصِيَتُهُمْ وَهُمُ الائِمَّةُ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِكَ جَرَى فِيهِمْ رُوحُكَ وَرُوحُكَ مَا جَرَى فِيكَ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ عِتْرَتُكَ مِنْ طِينَتِكَ وَلَحْمِكَ وَدَمِكَ وَقَدْ أَجْرَى الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَسُنَّةَ الانْبِيَاءِ قَبْلَكَ وَهُمْ خُزَّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ حَقٌّ عَلَيَّ لَقَدِ اصْطَفَيْتُهُمْ وَانْتَجَبْتُهُمْ وَأَخْلَصْتُهُمْ وَارْتَضَيْتُهُمْ وَنَجَا مَنْ أَحَبَّهُمْ وَوَالاهُمْ وَسَلَّمَ لِفَضْلِهِمْ وَلَقَدْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأَحِبَّائِهِمْ وَالْمُسَلِّمِينَ لِفَضْلِهِمْ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مِيتَتِي وَيَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ الَّتِي غَرَسَهَا الله رَبِّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَلْيَتَوَلَّ وَلِيَّهُ وَلْيُعَادِ عَدُوَّهُ وَلْيُسَلِّمْ لِلاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَدَمِي أَعْطَاهُمُ الله فَهْمِي وَعِلْمِي إِلَى الله أَشْكُو أَمْرَ أُمَّتِي الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي وَايْمُ الله لَيَقْتُلُنَّ ابْنِي لا أَنَالَهُمُ الله شَفَاعَتِي.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْقَهَّارِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مِيتَتِي وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِيهَا رَبِّي وَيَتَمَسَّكَ بِقَضِيبٍ غَرَسَهُ رَبِّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَوْصِيَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لا يُدْخِلُونَكُمْ فِي بَابِ ضَلالٍ وَلا يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى فَلا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَلا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْكِتَابِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ هَكَذَا وَضَمَّ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ وَعَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى أَيْلَةَ فِيهِ قُدْحَانُ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ عَدَدَ النُّجُومِ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَإِنَّ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ وَالْفَلْجَ وَالْعَوْنَ وَالنَّجَاحَ وَالْبَرَكَةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْمُعَافَاةَ وَالْيُسْرَ وَالْبُشْرَى وَالرِّضْوَانَ وَالْقُرْبَ وَالنَّصْرَ وَالتَّمَكُّنَ وَالرَّجَاءَ وَالْمَحَبَّةَ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً وَائْتَمَّ بِهِ وَبَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ وَسَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَلِلاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي وَحَقٌّ عَلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي وَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَجْلانَ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الذِّكْرُ أَنَا وَالائِمَّةُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) نَحْنُ قَوْمُهُ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ قُلْتُ لابِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ الذِّكْرُ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَنَحْنُ أَهْلُهُ الْمَسْئُولُونَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَقَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ قُلْتُ فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَنَحْنُ السَّائِلُونَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ لا ذَاكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ فَرَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الذِّكْرُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ (عَلَيْهم السَّلام) الْمَسْئُولُونَ وَهُمْ أَهْلُ الذِّكْرِ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ الذِّكْرُ الْقُرْآنُ وَنَحْنُ قَوْمُهُ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْوَرْدُ أَخُو الْكُمَيْتِ فَقَالَ جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ اخْتَرْتُ لَكَ سَبْعِينَ مَسْأَلَةً مَا تَحْضُرُنِي مِنْهَا مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ قَالَ وَلا وَاحِدَةٌ يَا وَرْدُ قَالَ بَلَى قَدْ حَضَرَنِي مِنْهَا وَاحِدَةٌ قَالَ وَمَا هِيَ قَالَ قَوْلُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ قَالَ قُلْتُ عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ ذَاكَ إِلَيْنَا.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أَنَّهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ قَالَ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَنَحْنُ الْمَسْئُولُونَ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ عَلِيُّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) عَلَى الائِمَّةِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلَى شِيعَتِهِمْ وَعَلَى شِيعَتِنَا مَا لَيْسَ عَلَيْنَا أَمَرَهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْأَلُونَا قَالَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُونَا وَلَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا وَإِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) كِتَاباً فَكَانَ فِي بَعْضِ مَا كَتَبْتُ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْأَلَةُ وَلَمْ يُفْرَضْ عَلَيْكُمُ الْجَوَابُ قَالَ قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمإ ّّ يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الانْصَارِيِّ عَنْ سَعْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الالْبابِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّمَا نَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ عَدُوُّنَا وَشِيعَتُنَا أُولُو الالْبَابِ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الالْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَعَدُوُّنَا الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ وَشِيعَتُنَا أُولُو الالْبَابِ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَعِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَنَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ حَمَّادٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهما السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا الله وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَرَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَدْ عَلَّمَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَالتَّأْوِيلِ وَمَا كَانَ الله لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَأَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ بِعِلْمٍ فَأَجَابَهُمُ الله بِقَوْلِهِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَالْقُرْآنُ خَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ وَنَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالائِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ (عَلَيْهِ السَّلام )
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ فِي هَذِهِ الايَةِ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ.
Français bientôt dispo
عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام )
Français bientôt dispo
وَعَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فِي هَذِهِ الايَةِ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَالله يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا قَالَ بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ قُلْتُ مَنْ هُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَغَرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) خَاصَّةً.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) خَاصَّةً.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سَالِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ الله قَالَ السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الامَامُ وَالْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ لِلامَامِ وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِي لا يَعْرِفُ الامَامَ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ عَنْ مُعَلىً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَقَالَ أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُونَ أَنْتُمْ قُلْتُ نَقُولُ إِنَّهَا فِي الْفَاطِمِيِّينَ قَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ لَيْسَ يَدْخُلُ فِي هَذَا مَنْ أَشَارَ بِسَيْفِهِ وَدَعَا النَّاسَ إِلَى خِلافٍ فَقُلْتُ فَأَيُّ شَيْءٍ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ قَالَ الْجَالِسُ فِي بَيْتِهِ لا يَعْرِفُ حَقَّ الامَامِ وَالْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِحَقِّ الامَامِ وَالسَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الامَامُ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الايَةَ قَالَ فَقَالَ وُلْدُ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَالسَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الامَامُ وَالْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِالامَامِ وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِي لا يَعْرِفُ الامَامَ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام )
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ غَالِبٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ الْمُسْلِمُونَ يَا رَسُولَ الله أَ لَسْتَ إِمَامَ النَّاسِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنَا رَسُولُ الله إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَلَكِنْ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ عَلَى النَّاسِ مِنَ الله مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَقُومُونَ فِي النَّاسِ فَيُكَذَّبُونَ وَيَظْلِمُهُمْ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَالضَّلالِ وَأَشْيَاعُهُمْ فَمَنْ وَالاهُمْ وَاتَّبَعَهُمْ وَصَدَّقَهُمْ فَهُوَ مِنِّي وَمَعِي وَسَيَلْقَانِي أَلا وَمَنْ ظَلَمَهُمْ وَكَذَّبَهُمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلا مَعِي وَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ إِنَّ الائِمَّةَ فِي كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِمَامَانِ قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لا بِأَمْرِ النَّاسِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَ الله قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَحُكْمَ الله قَبْلَ حُكْمِهِمْ قَالَ وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ الله وَحُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ الله وَيَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلافَ مَا فِي كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالاقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ قَالَ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ الائِمَّةَ (عليهم السلم) بِهِمْ عَقَدَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَيْمَانَكُمْ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ النُّمَيْرِيِّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ قَالَ يَهْدِي إِلَى الامَامِ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سَعْدٍ الاسْكَافِ عَنِ الاصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) مَا بَالُ أَقْوَامٍ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَعَدَلُوا عَنْ وَصِيِّهِ لا يَتَخَوَّفُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الايَةَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ الله كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ ثُمَّ قَالَ نَحْنُ النِّعْمَةُ الَّتِي أَنْعَمَ الله بِهَا عَلَى عِبَادِهِ وَبِنَا يَفُوزُ مَنْ فَازَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ أَ بِالنَّبِيِّ أَمْ بِالْوَصِيِّ تُكَذِّبَانِ نَزَلَتْ فِي الرَّحْمَنِ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ قَالَ تَلا أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) هَذِهِ الايَةَ فَاذْكُرُوا آلاءَ الله قَالَ أَ تَدْرِي مَا آلاءُ الله قُلْتُ لا قَالَ هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ الله عَلَى خَلْقِهِ وَهِيَ وَلايَتُنَا.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ الله كُفْراً الايَةَ قَالَ عَنَى بِهَا قُرَيْشاً قَاطِبَةً الَّذِينَ عَادَوْا رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَنَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ وَجَحَدُوا وَصِيَّةَ وَصِيِّهِ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الله الْحَسَنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيَّاعُ الزُّطِّيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ فَقَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَالسَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتٍ فَقَالَ لَهُ أَصْلَحَكَ الله مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ قَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَالسَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فَقَالَ هُمُ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ لا يَخْرُجُ مِنَّا أَبَداً.
Français bientôt dispo
ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْمُتَوَسِّمَ وَأَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَالائِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمُتَوَسِّمُونَ. وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ تُعْرَضُ الاعْمَالُ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَفُجَّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَهُوَ قَوْلُ الله تَعَالَى اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَسَكَتَ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُمُ الائِمَّةُ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا لَكُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ نَسُوؤُهُ فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ فَلا تَسُوءُوا رَسُولَ الله وَسُرُّوهُ.
Français bientôt dispo
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ وَكَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) ادْعُ الله لِي وَلاهْلِ بَيْتِي فَقَالَ أَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ وَالله إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَالله عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلام )
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الصَّامِتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الايَةَ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَالله عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلام )
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ الاعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَبْرَارَهَا وَفُجَّارَهَا.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الله الْحَسَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لاسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالاوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ (عَلَيْهم السَّلام) وَقَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَنَهْيِهِمْ لاسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لاشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الايمَانَ وَالطَّرِيقَةُ هِيَ الايمَانُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ وَالاوْصِيَاءِ.
Français bientôt dispo
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقامُوا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) اسْتَقَامُوا عَلَى الائِمَّةِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا فَنَحْنُ وَالله شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَبَيْتُ الرَّحْمَةِ وَمَعْدِنُ الْعِلْمِ وَمُخْتَلَفُ الْمَلائِكَةِ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفُ الْمَلائِكَةِ وَبَيْتُ الرَّحْمَةِ وَمَعْدِنُ الْعِلْمِ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَشَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَا خَيْثَمَةُ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَبَيْتُ الرَّحْمَةِ وَمَفَاتِيحُ الْحِكْمَةِ وَمَعْدِنُ الْعِلْمِ وَمَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفُ الْمَلائِكَةِ وَمَوْضِعُ سِرِّ الله وَنَحْنُ وَدِيعَةُ الله فِي عِبَادِهِ وَنَحْنُ حَرَمُ الله الاكْبَرُ وَنَحْنُ ذِمَّةُ الله وَنَحْنُ عَهْدُ الله فَمَنْ وَفَى بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ الله وَمَنْ خَفَرَهَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ الله وَعَهْدَهُ.
Français bientôt dispo
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) كَانَ عَالِماً وَالْعِلْمُ يُتَوَارَثُ وَلَنْ يَهْلِكَ عَالِمٌ إِلا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ عِلْمَهُ أَوْ مَا شَاءَ الله.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) لَمْ يُرْفَعْ وَالْعِلْمُ يُتَوَارَثُ وَكَانَ علي (عَلَيْهِ السَّلام) عَالِمَ هَذِهِ الامَّةِ وَإِنَّهُ لَمْ يَهْلِكْ مِنَّا عَالِمٌ قَطُّ إِلا خَلَفَهُ مِنْ أَهْلِهِ مَنْ عَلِمَ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ الله.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الْعِلْمَ يُتَوَارَثُ وَلا يَمُوتُ عَالِمٌ إِلا وَتَرَكَ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ الله.
Français bientôt dispo
أَبُو عَلِيٍّ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ فِي علي (عَلَيْهِ السَّلام) سُنَّةَ أَلْفِ نَبِيٍّ مِنَ الانْبِيَاءِ وَإِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) لَمْ يُرْفَعْ وَمَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ وَالْعِلْمُ يُتَوَارَثُ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) لَمْ يُرْفَعْ وَمَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ رَفَعَهُ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَمُصُّونَ الثِّمَادَ وَيَدَعُونَ النَّهَرَ الْعَظِيمَ قِيلَ لَهُ وَمَا النَّهَرُ الْعَظِيمُ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالْعِلْمُ الَّذِي أَعْطَاهُ الله إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) سُنَنَ النَّبِيِّينَ مِنْ آدَمَ وَهَلُمَّ جَرّاً إِلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قِيلَ لَهُ وَمَا تِلْكَ السُّنَنُ قَالَ عِلْمُ النَّبِيِّينَ بِأَسْرِهِ وَإِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) صَيَّرَ ذَلِكَ كُلَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا ابْنَ رَسُولِ الله فَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) اسْمَعُوا مَا يَقُولُ إِنَّ الله يَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ يَشَاءُ إِنِّي حَدَّثْتُهُ أَنَّ الله جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عِلْمَ النَّبِيِّينَ وَأَنَّهُ جَمَعَ ذَلِكَ كُلَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَهُوَ يَسْأَلُنِي أَ هُوَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الْعِلْمَ يُتَوَارَثُ فَلا يَمُوتُ عَالِمٌ إِلا تَرَكَ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ الله.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) لَمْ يُرْفَعْ وَمَا مَاتَ عَالِمٌ إِلا وَقَدْ وَرَّثَ عِلْمَهُ إِنَّ الارْضَ لا تَبْقَى بِغَيْرِ عَالِمٍ.
Français bientôt dispo
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ الله بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلام) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَانَ أَمِينَ الله فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ الله فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلايَا وَالْمَنَايَا وَأَنْسَابُ الْعَرَبِ وَمَوْلِدُ الاسْلامِ وَإِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الايمَانِ وَحَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَإِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ الله عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَيَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الاسْلامِ غَيْرُنَا وَغَيْرُهُمْ نَحْنُ النُّجَبَاءُ النُّجَاةُ وَنَحْنُ أَفْرَاطُ الانْبِيَاءِ وَنَحْنُ أَبْنَاءُ الاوْصِيَاءِ وَنَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِي كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَنَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ الله وَنَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَنَحْنُ الَّذِينَ شَرَعَ الله لَنَا دِينَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ شَرَعَ لَكُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً قَدْ وَصَّانَا بِمَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى فَقَدْ عَلَّمَنَا وَبَلَّغَنَا عِلْمَ مَا عَلِمْنَا وَاسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ نَحْنُ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ يَا آلَ مُحَمَّدٍ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ وَكُونُوا عَلَى جَمَاعَةٍ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَنْ أَشْرَكَ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ وَلايَةِ عَلِيٍّ إِنَّ الله يَا مُحَمَّدُ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ مَنْ يُجِيبُكَ إِلَى وَلايَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلام )
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ كَانَ عَلَى وَجْهِ الارْضِ هِبَةُ الله بْنُ آدَمَ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ مَضَى إِلا وَلَهُ وَصِيٌّ وَكَانَ جَمِيعُ الانْبِيَاءِ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَعِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ نُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدٌ (عَلَيْهم السَّلام) وَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ هِبَةَ الله لِمُحَمَّدٍ وَوَرِثَ عِلْمَ الاوْصِيَاءِ وَعِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الانْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ حَمْزَةُ أَسَدُ الله وَأَسَدُ رَسُولِهِ وَسَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَفِي ذُؤَابَةِ الْعَرْشِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَهَذِهِ حُجَّتُنَا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ حَقَّنَا وَجَحَدَ مِيرَاثَنَا وَمَا مَنَعَنَا مِنَ الْكَلامِ وَأَمَامَنَا الْيَقِينُ فَأَيُّ حُجَّةٍ تَكُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَإِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَإِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً وَإِنَّ عِنْدَنَا عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَالانْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَتِبْيَانَ مَا فِي الالْوَاحِ قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ قَالَ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي يَحْدُثُ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ وَسَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ.
Français bientôt dispo
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) وَعِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الانْبِيَاءِ وَإِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَإِنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَإِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَأَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَسَاعَةً بِسَاعَةٍ.
Français bientôt dispo
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُعْطِ الانْبِيَاءَ شَيْئاً إِلا وَقَدْ أَعْطَاهُ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَالَ وَقَدْ أَعْطَى مُحَمَّداً جَمِيعَ مَا أَعْطَى الانْبِيَاءَ وَعِنْدَنَا الصُّحُفُ الَّتِي قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هِيَ الالْوَاحُ قَالَ نَعَمْ.